فتحت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا حول ملابسات "فضيحة" اغتصاب جديدة فجرتها سيدة بادعائها تعرض ابنها لاستغلال جنسي من طرف زوجها السابق لمدة تزيد عن سنة.
ونقل مصدر أمني عن السيدة المشتكية، أنها لاحظت سلوكات غير طبيعية لطفلها منذ مدة ليست بالقصيرة، مما جعلها تشك في تعرض ابنها للاغتصاب، حيث أشارت بأصابع الاتهام في شكايتها مباشرة إلى طليقها الذي اعتاد اصطحاب الطفل معه إلى منزله مرة كل أسبوع.
شكوك المشتكية، حسب نفس المصدر، عززها تقرير الخبرة الطبية الذي أمرت النيابة العامة بإخضاع الطفل إليه الذي تبين تعرضه لاعتداءات جنسية متكررة من طرف شخص تقول السيدة إنه هو زوجها السابق الذي ظل مصرا على إنكار جميع المنسوب إليه من طرف طليقته.
وتعتبر هذه هي القضية الثالثة المتعلقة بالجرائم الجنسية في حق الأطفال، التي يتم إثارتها وسط الرأي العام بمدينة طنجة. حيث سبق لمنسقية جمعية "ماتقيش ولدي" بطنجة، أن فجرت فضيحة اغتصاب اسباني مسلم على ابنة زوجته التي لا يتجاوز عمرها الرابعة من العمر. وقبل ذلك بأيام كانت الشرطة القضائية لطنجة قد وضعت يدها على مغتصب تلميذ في السادسة من عمره، كان ضحية اعتداء من طرف حارس امن خاص بمؤسسة تعليمية في بني مكادة.